ما رأيته هذا كان حادث هل تفهمين يا (روز)...
اهزت (روز) رأسها وهي تأخذ انفاسها بصعوبه والدموع تتساقط من عيناها تركتها (اليزبيث) و امسكت بفستانها وهرولت إلي الاعلي ودخلت غرفتها وجلست تداعب صغيرها (لويس) وكأنها لم تقم بقتل طفل صغير منذ قليل اما (روز) فعادت إلي حجرتها الصغيره وامسكت يد طفلها الصغيرتان وهو نائم واخذت تقبلهما و تبكي بشده وفي الخارج قد فرت احصنت (جيم) منه مره اخري ركد (جيم) كي يقوم بأعادتهم الي الاسطبل وفي طريقه سمع صوت قهقهه اخذ (جيم) يبحث عن مصدر الصوت حتي استطاع ان يعلم من اين يأتي انه يأتي من اسفل الهاويه تدلي (جيم) الي هناك ليجد الطفل الصغير هو من يصدر ذلك الصوت نعم انه مزال حيا حمل (جيم) الفتي واسرع الي القصر قد فقد (جان) وعيه حتي وصل (جيم) به لهناك دخل(جيم) القصر وهو يصرخ
اين الطبيب اين الطبيب ؟...
اسرع الخدم وامسكو الفتي ليأخذوه للطبيب خرجت (سرابي) و(اليزبيث) من غرفتهما علي صراخ (جيم) وحين رأت (سرابي) صغيرها هكذا اغشي عليها اما (اليزبيث) فقد شاب رأسها من خوفها .ّّ...فإن (جان) مزال حيا وقد يفشي بها حين يستفيق لأنها هي من قامت بدفعه نظرت (اليزبيث) ل(جيم) واشارت له بعيناها ان يتبعها دخلت (اليزبيث) و (جيم) الغرفه اخذت (اليزبيث) تردد
ماذا فعلت يا (جيم) ماذا فعلت ؟!...
وهي ممسكه برأسها بكلتا يداها وتدور في ارجاء الغرفه رد (جيم) ماذا فعلت هل تسأليني ماذا فعلت لقد انقذت حياة الفتي الذي كاد ان يموت اسفل الصخور...
نعم انقذت حياته ودمرت حياتي...
ماذا! ماذا تقصدين انا لا افهم...
امسكت ( اليزبيث) برأس (جيم) بقوة ونظرت بعناه قائله
انا (جيم) نعم انا من قام بدفعه لاتخلص منه ومن (سرابي) حتي نتمكن من العيش بقصرنا براحه وحريه ولكن انت بتصرفك الاحمق قد خربت كل شئ ...
دفع ( جيم ) يدها بعيدا عنه ليبتعد عنها خطوتين للوراء ناظرا لها بندهاش
ماذا تقولين (اليزبيث) هل كدتي ان تقتلي طفل صغير لتعيشي معي براحه اي راحه هذه !
اقتربت (اليزبيث) منه وهي تبكي وترتمي بين زراعيه
انا فعلت كل هذا من اجلنا من اجل سعادتنا يا (جيم)...
دفعها جيم عنه وهل سنبني سعادتنا علي تعاسة وموت الاخرين اي تصرف هذا وتقولين علي تصرفي احمق من الاحمق بنا !مسحت (اليزبيث) دموعها تلك اللذي كانت تزرفها مثل التماسيح بيدها ونظرت الي (جيم)
ما حدث قد حدث (جيم) اما الان اذا افاق (جان) سوف يفشي بي وهذا يجب ان لايحدث...
واستدارت لتدور مره اخري ف ارجاء الغرفه نظر لها (جيم) قائلا
بماذا تفكرين ؟
يجب ان نتخلص منه قبل ان يستفيق
ماذا ؟ ماذا تقولين لا لن يحدث ذلك
اسمعني (جيم) اذا قال ذلك الفتي اني من دفعته ليلقي حتفه في هذه اللحظه لن ادخل الي السجن وحدي.
بماذا تلمحين لي ؟
سوف تأتي معي يا عزيزي الي هناك
ولكن انا لم افعل شئ
ولكن انت من جعلتي افعل ذلك..
انا ؟
نعم انت هذا ما سأقوله اذا لم اتخلص من ذلك الفتي وقام بالوشي بي
انصدم(جيم) من تغير حال (اليزبيث) هل هذه حقا المرأه التي كان يحبها ام هي شيطان قاطع تفكير (جيم) صوت الشيطانه وهي تقول هل ستساعدني ام ننتظر حتي يستفيق ؟
ماذا تردين مني ان افعل ؟
همست له (اليزبيث) في اذنه فشحب لون (جيم) ونظر لها مطولا ثم انصرف اما هي ف ذهبت ل(سرابي) كي تطمأن عليها كجزئا من الخطه فوجدتها تجلس علي ركبتيها امام اريكه نائم عليها (جان) وهي ممسكه بيداه الصغيرتان وتبكي انحت (اليزبيث) وجلست بجوارها تخفف عنها واضعه احد يداها علي كتف (سرابي)
يكفي يا عزيزتي فقد دبلت عيناك من كثرة البكاء هيا انهضي لتستريحي قليلا وانا سأجلس هنا بجوار (جان) حتي الصباح
ابت (سرابي) ان تغادر صغيرها حاولت (اليزبيث) معاها كثيرا ولكن لم يفلح ايا من محولاتها ولكن شيطان (اليزبيث) لم تستسلم بهذه السهوله فقد اخذت تهدأ من روع (سرابي) حتي هدأت تماما واشعلت لها المدفأه مما اشعرها بالنعاس ف اقنعتها (اليزبيث) ان تذهب لتريح اعصابها قليلا وتأخذ قسطا من النوم وهي ستجلس بجوار الصغير حتي يستفيق ولم يتعدي دقيقتان علي ذهاب (سرابي) حتي فتحت (اليزبيث) النافذه واعطت اشاره ل(لجيم) بالمصباح ف صعد (جيم) إليها مسرعا نظرت إليه (اليزبيث)
انت تعلم ماذا ستفعل أليس كذلك ! اهز (جيم) رأسه ناظرا للطفل