بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 يوليو 2020

الفصل السادس (السكرية والشاي)


وحين رأها الطفل المسكين (جان) ابتسم لها وطلب منها ان تشاركه اللعب ولكنها دون ان يرف لها جفن وبدم بارد دفاعته من اعلي الهاويه وقع الصغير ولحقته بعض الصخور التي قد اصابته في رأسه وبعض اجزاء جسمه ما ذنب هذا الصغير ماذا فعل حتي يصيبه ماقد اصابه ... القت (اليزبيث) عليه نظره لتتأكد من موته كما كانت تفعل مع من سبقوه وعند ذهابها سمعت (اليزبيث) صوت قدم قد تعثرت نظرت خلفها لتجد انها الخادمة (روز) لقد رأتها لقد رأت فعلتها الشنيعه اسرعت (اليزبيث) إليها وامسكتها من اسفل كتفها وهي تردد 
ما رأيته هذا كان حادث هل تفهمين يا (روز)...
 اهزت (روز) رأسها وهي تأخذ انفاسها بصعوبه والدموع تتساقط من عيناها تركتها (اليزبيث) و امسكت بفستانها وهرولت إلي الاعلي ودخلت غرفتها وجلست تداعب صغيرها (لويس) وكأنها لم تقم بقتل طفل صغير منذ قليل اما (روز) فعادت إلي  حجرتها الصغيره وامسكت يد طفلها الصغيرتان وهو نائم واخذت تقبلهما و تبكي بشده وفي الخارج قد فرت احصنت (جيم) منه مره اخري ركد (جيم) كي يقوم بأعادتهم الي الاسطبل وفي طريقه سمع صوت قهقهه اخذ (جيم) يبحث عن مصدر الصوت حتي استطاع ان يعلم من اين يأتي انه يأتي من اسفل الهاويه تدلي (جيم) الي هناك ليجد الطفل الصغير هو من يصدر ذلك الصوت نعم انه مزال حيا حمل (جيم) الفتي واسرع الي القصر قد فقد (جان) وعيه حتي وصل (جيم) به لهناك دخل(جيم) القصر وهو يصرخ 
اين الطبيب اين الطبيب ؟...
اسرع الخدم وامسكو الفتي ليأخذوه للطبيب خرجت (سرابي) و(اليزبيث) من غرفتهما علي صراخ (جيم) وحين رأت (سرابي) صغيرها هكذا اغشي عليها اما (اليزبيث) فقد شاب رأسها من خوفها .ّّ...فإن (جان) مزال حيا وقد يفشي بها حين يستفيق لأنها هي من قامت بدفعه نظرت (اليزبيث) ل(جيم) واشارت له بعيناها ان يتبعها دخلت (اليزبيث) و (جيم) الغرفه اخذت (اليزبيث) تردد 
ماذا فعلت يا (جيم) ماذا فعلت ؟!... 
وهي ممسكه برأسها بكلتا يداها وتدور في ارجاء الغرفه رد (جيم) ماذا فعلت هل تسأليني ماذا فعلت لقد انقذت حياة الفتي الذي كاد ان يموت اسفل الصخور... 
نعم انقذت حياته ودمرت حياتي...
 ماذا! ماذا تقصدين انا لا افهم... 
امسكت ( اليزبيث) برأس (جيم) بقوة ونظرت بعناه قائله 
انا (جيم) نعم انا من قام بدفعه لاتخلص منه ومن (سرابي) حتي نتمكن من العيش بقصرنا براحه وحريه ولكن انت بتصرفك الاحمق قد خربت كل شئ ...
دفع ( جيم ) يدها بعيدا عنه ليبتعد عنها خطوتين للوراء ناظرا لها بندهاش 
ماذا تقولين (اليزبيث) هل كدتي ان تقتلي طفل صغير لتعيشي معي براحه  اي راحه هذه !
 اقتربت (اليزبيث) منه وهي تبكي وترتمي بين زراعيه 
انا فعلت كل هذا من اجلنا من اجل سعادتنا يا (جيم)...
 دفعها جيم عنه وهل سنبني سعادتنا علي تعاسة وموت الاخرين اي تصرف هذا وتقولين علي تصرفي احمق من الاحمق بنا !مسحت (اليزبيث) دموعها تلك اللذي كانت تزرفها مثل التماسيح بيدها ونظرت الي (جيم) 
ما حدث قد حدث (جيم) اما الان اذا افاق (جان) سوف يفشي بي وهذا يجب ان لايحدث... 
واستدارت لتدور مره اخري ف ارجاء الغرفه نظر لها (جيم) قائلا 
بماذا تفكرين ؟ 
يجب ان نتخلص منه قبل ان يستفيق
 ماذا ؟ ماذا تقولين لا لن يحدث ذلك 
اسمعني (جيم) اذا قال ذلك الفتي اني من دفعته ليلقي حتفه في هذه اللحظه لن ادخل الي السجن وحدي.
بماذا تلمحين لي ؟
 سوف تأتي معي يا عزيزي الي هناك
 ولكن انا لم افعل شئ 
ولكن انت من جعلتي افعل ذلك..
 انا ؟
نعم انت هذا ما سأقوله اذا لم اتخلص من ذلك الفتي وقام بالوشي بي 
انصدم(جيم) من تغير حال (اليزبيث) هل هذه حقا المرأه التي كان يحبها ام هي شيطان قاطع تفكير (جيم) صوت الشيطانه وهي تقول هل ستساعدني ام ننتظر حتي يستفيق ؟
ماذا تردين مني ان افعل ؟
 همست له (اليزبيث) في اذنه فشحب لون (جيم) ونظر لها مطولا ثم انصرف اما هي ف ذهبت ل(سرابي) كي تطمأن عليها كجزئا من الخطه فوجدتها تجلس علي ركبتيها امام اريكه نائم عليها (جان) وهي ممسكه بيداه الصغيرتان وتبكي انحت (اليزبيث) وجلست بجوارها تخفف عنها واضعه احد يداها علي كتف (سرابي) 
يكفي يا عزيزتي فقد دبلت عيناك من كثرة البكاء هيا انهضي لتستريحي قليلا وانا سأجلس هنا بجوار (جان) حتي الصباح 
ابت (سرابي) ان تغادر صغيرها حاولت (اليزبيث) معاها كثيرا ولكن لم يفلح ايا من محولاتها ولكن شيطان (اليزبيث) لم تستسلم بهذه السهوله فقد اخذت تهدأ من روع (سرابي) حتي هدأت تماما واشعلت لها المدفأه مما اشعرها بالنعاس ف اقنعتها (اليزبيث) ان تذهب لتريح اعصابها قليلا وتأخذ قسطا من النوم وهي ستجلس بجوار الصغير حتي يستفيق ولم يتعدي دقيقتان علي ذهاب (سرابي) حتي فتحت (اليزبيث) النافذه واعطت اشاره ل(لجيم) بالمصباح ف صعد (جيم) إليها مسرعا  نظرت إليه (اليزبيث)
 انت تعلم ماذا ستفعل أليس كذلك ! اهز (جيم) رأسه ناظرا للطفل 






السبت، 25 يوليو 2020

الفصل الخامس (السكرية والشاي)


لم تمر إلا ايام قليله لتجد (اليزبيث) وهي تنظر من شرفتها في الصباح عربه تقف امام قصرها  وتنزل منها تلك المرأه المدعوه
(سرابي) ومعها امتعتها وطفلها الصغير  
نزلت (اليزبيث) لترحب بها ثم امرت بعض الخدم بحمل الحقائب الي غرفة (سرابي) استقرت 
(سرابي) في غرفتها الجديده بالقصر لقد كانت اكبر من بيتها الذي كانت تمكث به وبعد ان قامت بوضع اشيائها بها كان قد جهز الخدم العشاء,

 وتدلت (اليزبيث) ومعها طفليها ودعت (سرابي) لتنضم معها في تناول الطعام جلست (سرابي) علي السفره وكانت(اليزبيث) تراقبها
 بأختلاس لقد وجدتها بارعه في الاتكيت تستطيع استعمال الشوكة والسكين ببراعه رغم حالتها المزريه وجهة (اليزبيث) بعضا من الاسئله التي تحيرها حولها...
لا تؤخذيني (سرابي) ولكن كيف تزوجك (لويس) ؟ولماذا ارسلك بعيدا عن القصر؟....
 تركت (سرابي) طعامها وشبكت اصابعها ببعض ونظرت الي(اليزبيث) مباشرة قائله بصوت منخفض يملئه الحزن والندم مع بعضا من الحنين..

انا لم اتزوج (لويس) بل كنت احد ممرضات القصر وكان الملك (لويس) في هذه الاثناء مزال شابا طائشا وكان يترمقني بنظرات غريبه ليست بنظرات ملكا لاحد الممرضات وقد احببت نظراته تلك لي فقد كنت فتاه صغيره سازجه واستمر الحال حتي علمت اني حامل  وعندما اخبرت (لويس) امرني بأجهاضه وحين رفضت ذلك هددني بقتلي خوفا علي سمعته وخوفا من ان تعلم زوجته شيئا فأنه كان يحبها كثيرا فهربت بعيدا عن القصر حتي انجبت (جان) وعودت الي القصر مره اخري متسلله كي أري (لويس) انتظرت امام باب القصر وجعلت (ازابيلا) احد الخدم التي طردها (لويس) بعد ذلك حتي لا تفشي بسرنا لأحد ان تذهب لتخبر (لويس) بقدومي اسرع (لويس) إلي وحين رأي الطفل احبه كثيرا ولكنه ابعدني عن القصر حتي لا يراني احدا ويعلم ما قد حدث كما كان يتردد علي بيتي كثيرا لرؤية (جان) وقضاء بعض الوقت معه ولكنه لم يستطع ان يعترف به كأبنا له بسبب لون بشرته السوداء كنت اتمني لو ان (جان) ابيض حتي يكون له ابا او ليصبح اميرا وملكا بعد (لويس) فالأمراء والملوك لا يجب ان يحملون البشره السوداء كما تعلمين....

 اهزت لها  (اليزبيث) رأسها وحمدت الله انه ولد ببشره سوداء حتي لا يعرقل طريق طفلها في الحصول علي العرش

وبعد انتهاء العشاء ادخلت (اليزبيث) صغاراها الي الفراش وخلدت هي ايضا الي فراشها ولكن لم تستطع النوم بسبب تفكيرها
 
في (جيم) الذي ارقها فأخذت المصباح ونزلت تتسلل إليه وفي طريقها وجدت (سرابي) جالسه علي شرفة القصر وممسكه بكتاب
 
تقرأه انها تعوق طريق (اليزبيث) كيف ستذهب الان ل(جيم) انتظرت (اليزبيث) طويلا لأنتهاء (سرابي) من قرائتها ولكنها
 
يأست في النهايه وصعدت الي غرفتها مره اخري وفي الصباح توجهت (اليزبيث) لتنظر من شرفتها لتجد (سرابي) تعنف (جيم) في الحديقه هرولت (اليزبيث) اليهما ....
 
ماذا يحدث هنا !ما الامر (سرابي)؟ .. 
 احصنت هذا الاخرق كانت تتجول في الحديقه كأنها منزلها وكادت ان تدهس (جان)...
 
نظرت (اليزبيث) ل(جيم) لا تعلم ماذا تقول هل تعنفه حتي لا تشك (سرابي) بهما كان (جيم) ناظرا للأرض ممسسك بكلتا يداه ثم خرج صوت مرتعش منه قائلا
 
انها غلطتي سيدتي سامحيني لقد نسيت السياج مفتوحا...
نظرت له (اليزبيث) متلمسه كتفه لا عليك (جيم) هيا اذهب..,
 
زغرتها (سرابي) بنظره حاده قائله هل هكذا فقط ألن تعاقبيه لقد كاد ان يقتل ابن الملك ابتسمت (اليزبيث) لها وقالت
 ابن الملك نعم ولكن ليس معترفا به....
 
و ادارت ظهرها لها وذهبت كان يثور بركانا بداخل (سرابي) بسبب تلك الكليمات التي وجهتها لها (اليزبيث) بمنتصف جبهتها  اما (اليزبيث) فقد توعدت لها اما ان تقوم بأخراجها من القصر او تتخلص منها كما فعل في (جين) و(لويس) من قبل طال تفكير

 

( اليزبيث) حتي خطر علي رأسها فكرة شيطانيه وهي ان تقوم بتخلص من الطفل (جان) فبتخلصها منه لم يبقي ل(سرابي) سببا للبقاء في القصر وستعود ادراجها ....لا اصدق كيف لها ان تفكر بمثل هذه الوحشيه هل حقا تفكر بتخلص من طفل برئ فقط لكي تعيش براحة مع (جيم) هل حقا اسود قلبها واعمت عينها لهذه الدرجه!!
 
وحل صباح يوم جديد وخرجت (اليزبيث) لأستنشاق بعض الهواء لتجد (جان) يلعب بطائرته الوراقيه تدلت (اليزبيث) الي الاسفل ونظرت حولها لتتأكد ان لا احد يراها واقتربت من(جان) بهدوء...





الفصل الرابع (السكرية والشاي)


لم تكن (اليزبيث) تريد مكوث (سرابي) معها في القصر حتي تستطيع مقابلة (جيم) والتسكع معه فإذا مكثت (سرابي) في القصر يجب علي (اليزبيث) ان تكون امامها برنسس لائقه بالمملكه لا يجب عليها اقامة علاقه مع احد الخدم خاصه إن كانت برنسس ووالدة طفل الملك ولكن لم يكن امامها خيارا اخر فهي لم تكن تملك اية اموال لترسل لها ذلك المبلغ ف(لويس) كتب كل املاكه حتي تاجه لولده البكر (يوجين) ولا يحق ل(اليزبيث) ان تلمس قرشا واحدا حتي انها لم تكن تحتاج لأية اموال فكل ما تريده متوفر لها داخل القصر من اكل وشراب وثياب فلم تكن تحتاج له ولكنها الان ادركت انها بحاجته طال تفكير (اليزبيث) حتي شتته صوت (سرابي) 
سيدتي الي اين ذهبتي ....
عفوا فلم انم جيدا امس ...
 حسنا ماذا قولتي هل سترسلي لي المبلغ ام اوضب امتعتي لأنتقل الي هنا ....
حسنا(سرابي) كما تشائين احضري امتعتك وانا بنتظارك ...
شكرت (سرابي) (اليزبيث) وودعتها وذهبت لتحضير امتعتها وصعدت (اليزبيث) الي غرفتها تحمل عبء هذه المرأه واستلقت علي سريرها واغمضت عينيها وغطت في النوم حتي ايقظها بكاء ابنها الصغير (لويس) نعم قد اسمته (لويس) كأسم اباه ليس حبا فيه بل كانت تريد ان يقال عنها زوجة (لويس)الملك ووالدة (لويس) الامير فقد شيئا من الغرور ليس إلا 
اسرعت إليه (اليزبيث) لقد صفعه (يوجين) علي وجهه صفعه كاد ان ينزف وجهه بعدها قد بلغ (يوجين) من العمر 6 سنوات كان حاد الطباع قاسي القلب عابس الوجه غليظ اللسان لا يحب اخاه الاصغر وكان يري ان والدته تميزه وتحبه عوضا عنه دائما امسكت(اليزبيث) بأذن (يوجين) وعنفته كي لا يفعل ذلك ثانية دفع (يوجين) يدها عنه وصاح بها قائلا 
انا اكرهك...
واسرع الي الاسفل وهو يبكي اصطدم (يوجين) ب(جيم) وهو يركد امسكه (جيم) قائلا 
ما بك يا فتي ...
ابتعد عني ايها الاحمق...
 ودفعه واكمل ركده نحو (بامسي) ابن الخادمة (روز) الذي كان يخرج غضبه به لقد كان ولدا مهذبا اصغر منه عمرنا كان يذهب الي والدته باكيا بعد ان يستعرض (يوجين) غطرسته وغروره عليه وكانت والدته تخفف عنه قائله 
له لا تعره اهتماما يابني انه فتي لئيم...
 وتضمه الي صدرها كم كان (يوجين) طفلا غير محبوبا في القصر كم كان شيطانا بطبع نعلم جميعنا من اين له بتلك الشيطنه ....صعد (جيم) الي غرفة (اليزبيث) وفتح الباب وتوجه إليها معانق خصرها قائلا
 اشتقت اليك ...
دفعته (اليزبيث) بعيدا عنها وجلست علي الشرفه عابسه تعجب (جيم) من حالها فهو معتاد علي ان تبادله الاشتياق والقبلات جلس بجوارها وسألها وهو يرفع خصل شعرها الاشقر من علي عينيها الخضراء الساحره
 ما بك ...
لا شئ ...
كلمة لا شئ تعني انك بداخلك كل شئ والكثير من الكلام المحبوس داخل صدرك هيا صارحيني ....
نظرت (اليزبيث) الي عيناه البنيتان وتنهدت ثم روت له ما حدث مع (سرابي) وانها خائف ان لا تستطيع مقابلته مره اخري ضمها (جيم) إليه وقال 
لا تعبسي هكذا بالتأكيد سوف تسنح لنا الفرصه في كثيرا من الاوقات ان نتقابل ونتسكع ايضا وقام برفع رأسها نحوه هيا ابتسمي كالسابق لا اريد هذا العبوس ابتسمت (اليزبيث) له وعانقته بشده, وكان (لويس) الصغير البالغ من العمر5 سنوات يجلس علي السرير وينظر لهما لم تكن (اليزبيث) تخشي وجوده فهو بنظرها مزال طفلا ولكن هي لا تعلم ان بعض الاطفال يدركون ما يحدث حولهم
 استمر الحال حتي اقترب (جيم) من ( اليزبيث) وكاد ان يقبلها حتي أنفجر (لويس) بالبكاء كأنه لايريده ان يقترب اكثر من ذلك من والدته فذهبت (اليزبيث) إليه وحملته وقامت بتهدأته

الجمعة، 24 يوليو 2020

الفصل الثالث (السكريه والشاي )


ارتدت (اليزبيث) ثيابها وذهبت إلي غرفته كان (لويس) منهكا ممددا علي فراشه لا يستطيع الكلام فأشار إليها بأن تجلس الي جانبه اعتقد انه اشتد مرضه من ذي قبل جلست (اليزبيث) بجواره ثم اخرج صوت يكاد يسمع وقال لها ....
هل تخلصتي من طفلي...
 ف لم تجيبه فأمسك بيدها التي كانت تضعها بجانبه وسألها مره اخري...
هل تخلصتي من طفلي ....
ليس طفلك بل طفلي ولن اتخلص منه كانت (اليزبيث) تردد تلك الكليمات بداخلها ولكن قالت له بصوت يملئه التردد 
...نعم تخلصت منه ....
دفع (لويس) يدها التي كان يمسك بها ....
لما فعلتي هذا .....
ألم تقل لي ان اختار اما ان يكون ملكا ل(جين) او اجهضه ....
لم اتوقع منك ان تختاري اجهاضه فهذا طفلك ايضا كيف تفرطين فيه هكذا ....
لأنه طفلي اخترت ان لا يكون ملكا لأحدا غيري ....
ولكنه لم يبقي ملكا لكي ايضا هكذا ....
هذا افضل من ان تشاركني به امآ اخري ....
اذهبي من امامي هيا اغربي....
 لقد اثارت غضب (لويس) فأخذ يسعل ويسعل حتي اخرج الدماء من فمه أشار (لويس) لها بيده نحو زجاجة الدواء خاصته اسرعت (اليزبيث) نحو الدواء التي وضعت به السم وجلبته له امسك (لويس) الزجاجه وشرب منها حتي انتهت وانتهي هو ايضا مع اخر رشفه له اقتربت (اليزبيث) منه لتتأكد من انه مات وحين تأكدت هرولت لتنادي علي الطبيب والدموع تتساقط من عينيها تلك هي الدموع التي تسمي دموع التماسيح اخذت الجواري تخفف عنها انها تبكي بشده من الخارج ولكن من الداخل فكانت تقيم احتفالات انتصارها .......لم يكن ل ( لويس) اية اقارب لتولي حكم المملكه من بعده وحتي يشتد عود (يوجين) كانت (اليزبيث) هي احق من يتولي الحكم بصفاتها اما لطفل الملك الذي في بطنها فقد جهرت بأنها تحمل طفل الملك في احشائها بعد موته مباشرة حتي تستطيع ان تصل لما هي عليه الان .... ومع تولي (اليزبيث) الحكم كان يجب عليها تعلم الاتكيت و القراءه والكتابة وركوب الخيل حتي تكون برنسس جديره للمملكه ف اصبحت تستطيع ان تقرأ وتكتب بل وايضا تترجم بعض الكتب اصبحت تفهم في اصول الاتكيت ونجحت في ركوب الخيل بل اصبحت مثل فارس عريق و في ظهر احد الايام نزلت (اليزبيث) الاسطبل لتختار احد الاحصنه الاصيله لتأخذ به جوله في الفناء وكان (جيم) الخيال ذو الجسم النحيل والشعر الاحمر المجعد والانف المستقيم يساعدها في اختيار حصانا ف رشح لها احد الاحصنه البيضاء الجذابه ابتسمت (اليزبيث) للحصان وقالت له انت جميل حقا نظر لها (جيم) قائلا بصوتا خافت  
ليس في جمالك سيدتي...
 نظرت له (اليزبيث) بخجل ثم اعادت نظرها نحو الحصانه وهي تداعب شعره موجها كلامها الي (جيم)
الن نجربه؟ ...
بطبع سيدتي...
 امسك (جيم) يدها ليساعدها علي ركوبه وكان يترمقها بنظرات الطمع والافتتان وقد لاحظت (اليزبيث) تلك النظرات كعادتها....كان الحصان هادئ ولطيف حتي ركبت (اليزبيث) عليه لقد تغير حاله فقد اخذ يجري بطريقه غريبه ويقف علي قدمين ويصهل كأنه يصيح انزلو تلك الشيطانه من فوقي كادت (اليزبيث) تقع من فوق الحصان حتي اسرع إليها (جيم) وامسك بها ووقعو علي الارض وفور وقوع (اليزبيث) من عليه هدء الحصان مره اخري وكأنه قد تخلص من عبء كان فوقه ساعد (جيم) (اليزبيث) علي النهوض 
انا متأسف حقا لما فعله هذا الحصان الاحمق حقا اسف ....
لا عليك يا؟ ...
جيم سيدتي ادعي جيم ...
ومنذ هذه اللحظه و (اليزبيث) اخذت تتردد علي الاسطبل لتري (جيم) فقد كان شابا وسيما لبق الكلام  كما كان خفيف الظل ايضا كانت (اليزبيث) تحب دعاباته وسخريته من بعض الخدم 
لاحظ الخدم وبعض الجواري اقتراب (اليزبيث) و(جيم) من بعضهم وتردد (اليزبيث) علي الاسطبل
كما لاحظو صعود (جيم) الي غرفة (اليزبيث) كل مساء وخروجه بعد منتصف الليل 
وهو يتسلل كي لا يراه احد ....لقد احبت (اليزبيث) (جيم) والعكس ايضا كما انها كانت تخطط لزواج به 
فقد كانت (اليزبيث) تسمع عن قصص الحب وكيف هيا تعطي للحياه لونا جميلا ولكنها الان تعيش احد هذه القصص مع (جيم) وقد اهملت (اليزبيث) اطفالها فقد كانت مزالت فتاه لم تتعدي الاثنين وعشرون بعد ولم تحظي بمثل هذه الاشياء الخاصه بالمراهقين و لم تكن تشعر بهذا الدفئ والراحه مع (لويس) فقد كان مجرد ملك يريد انجاب طفلا منها وارضاء بعض شهواته ليس إلا لم يكن يحمل لها اية مشاعر احبت (اليزبيث) هذا الاحساس ولكن هذا الحب الشاغف لم يدم طويلا حتي جاء احد الخدم في يوم ليخبر ( اليزبيث) ان هناك سيدة تريد الحديث معها وتنتظرها في الحديقه تدلت (اليزبيث) الي الحديقه لتري تلك السيده رمقتها (اليزبيث) من بعيد لقد كانت شابة سمراء البشره ترتدي فستانا مصنوع من القطن وكانت ممسكه بطفل يبلغ من العمر حوالي 7 سنوات ذهبت (اليزبيث) إليها ووقفت امامها وانتظرت منها انحنائه كتحيه منها لوالدة طفل الملك ولكن السيده لم تنحني بل نظرت في عين (اليزبيث) وامدت يدها لتصافحها قائله .... 
مرحبا ادعي (سرابي) اعتقد انك(الزبيث) اليس كذالك ....
بطبع انا هي هل استطيع مساعدتك ....
كنت اريد الملك (لويس) ولكن اخبروني انه توفي منذ مده ....
نعم لقد توفي منذ بضعة سنوات تقريبا ...
يؤسفني سماع ذالك سيدتي ...
لا عليك ولكن لماذا كنت تريدين (لويس) .....
 نظرت (سرابي) للطفل الممسك بيدها قائله
 (جان) يكون ابن الملك (لويس)....
 وقعت هذه الكلمه كالصاعقه علي اذن (اليزبيث) واخذت تنظر إليها دون ان تنطق بحرف ف اكملت (سرابي) كلامها ...
ولكن الملك لم يعترف به لأنه يحمل بشره سمراء كوالدته ف ارسلني بعيدا عن القصر وكان يرسل لي مبلغا قيما من المال مع كل شهر وحين لم يرسل لي شئ في الاشهر السابقه اعتقدت انه نسي ابنه فجأت لكي اذكره لكن فجأت حين علمت انه توفي ....
واخيرا ( اليزبيث) اخرجت صوتها الذي كان قد انقطع 
وماذا علي ان افعل لكي الان لقد مات لويس ماذا افعل؟ ....
 يجب عليك الان ان ترسلي لي ذلك المبلغ الذي كان يرسله لي كي استطيع توفير الطعام ل (جان) فهو ايضا يكون ابنا للملك.....
ولكن انا لم ارث لويس في ماله بل ورثت عرشه حتي يبلغ ابنه البكر الثمانية عشر عاما ف كيف علي ان ارسل لكي ذلك المبلغ ....
حسنا اذن لم يبقي لدي سوي ان اوضب امتعتي واتي الي القصر ف هنا المأكل والمشرب والنوم بدون مال ولن تحتاجي لأن ترسلي لي شئ 

الفصل الثاني (السكرية والشاى)


ارتدت (اليزبيث) ملابسها وذهبت الي الملك حتي تخفف عنه واحضرت له الشاي ...
كان الملك شديد الحزن منفطر الفؤاد ...
يؤسفني ما حل بك سيدي لقد احضرت لك بعض الشاي الاخضر ..
نظر إليها الملك ثم وجه نظره نحو النافذه مره اخري خرجت (اليزبيث) من الغرفه وهي تفكر وتحدث نفسها...هذه فرصتك يا فتاه فلقد ماتت (جين) والان (لويس) متاح لك 
ذهبت الي غرفتها احضرت فستانا قطيفه لونه احمر بدون اكتاف عاري الظهر وامرت بعض الخدم بتحضير الطعام للملك وذهبت لتغتسل ثم ارتدت فستانها الجذاب ووضعت بعض العطر النفاذ ثم اخذت طعام الملك ووقفت امام باب غرفته وطرقته ولكنه لم يجيب ف طرقت مره اخري ولم يجيب ف دخلت (اليزبيث) الغرفه لتجده يستحم ف وضعت الطعام واخذت تنتظره حتي ينتهي ولكن حين خرج احمرت (اليزبيث) خجلا منه لانه كان يقف عاريا قائلا لها وهو يهرول ليصل لروبه ويلبسه اليزبيث! ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت 
احضرت لك الطعام سيدي ...
كان (لويس) ينظر لها بأعجاب شديد فأنها شديدة الجمال هذه الليله فأقترب ( لويس) منها ليستنشق عطرها ويلمس اكتافها العارية ولم يخجل هذه المره من تقبيلها .............
استيقظت ( اليزبيث) لتجد ان (لويس) ينام بجانبها اخذت تنظر اليه حتي استيقظ .....
صباح الخير سيدي ...
صباح الخير! لماذا مازلتي هنا ...
ماذا تقصد سيدي؟ ....
هيا الي غرفتك ...
تعجبت (اليزبيث) كيف يعملها هكذا بعد ليلة البارحة ارتدت ملابسها وذهبت الي غرفتها وفي المساء طرق باب غرفتها انه (لويس) فتحت (اليزبيث) الباب ف دخل واغلق الباب خلفه واقترب منها واخذ يداعب شعرها الاشقر  تعجبت لما يفعله لقد كان حادا معها في الصباح ماذا تغير الان نظر (لويس) إلي عينها الخضراء قائلا بنبرة صوت تملئها الحنان
.لم اقصد ما قلته ف الصباح سامحيني ...
عفوا سيدي ...
وقد حدث ما حدث من قبل حتي استيقظت لم تجده بجانبها خرجت وذهبت اللي غرفته لتجده متمدد ع الاريكه وحين رأها طلب الفطور ف امرت (اليزبيث) الخدم ولكنه قال لها.....
هل قلت لكي اريد الفطور حتي تأمري الخدم بتحضيره !....
لم افهم سيدي؟ ....
اذهبي و احضريه انتي ...
ولكني امرت الخدم ماذا في ذلك ....
الخدم؟ وهل انتي لست من الخدم ....
خجلت (الزبيث) من هذه الكلمه كيف له ان يقول لها هذا بعد ما قد حدث لقد اعتقدت انه يحبها ومرت الليالي وهو في هذا الحال في الليل يداعبها وفي الصباح يعاتبها

وفي احد الليالي اكتشفت (اليزبيث) انها حامل فرحت كثيرا ف لقد ماتت البرنسس هذا يعني انها إذا انجبت طفلا الان سوف يكون بإسمها واسم الملك وسوف تكون والدة امير ف اسرعت لاخبار الملك وحين علم فرح كثيرا وتوجه الي صورة زوجته وقال ....
سوف نرزق بطفلا اخر عزيزتي... 
ماذا؟
 ماذا تقول سيدي ان الاميرة (جين) قد توفت هذا يعني انه  سيكون طفلي ...ابتسم لها لويس 
لقد ادهشني تفكيرك ...هل تعتقدين حقا اني سوف اجعل طفلي يكون ابنا لجاريه ...
بكت (اليزبيث) في صمت وهي تضع يدها علي بطنها وتنظر لها رفع (لويس) رأس (اليزبيث) بيده نحوه وقال لها 
 اذا كنتي لا تريدين ان يكون هذا الطفل ملكا ل(جين) فعليك اجهاضه لاني لا استطيع ان اكتب ابني ملكا لجاريه ....

امسكت (اليزبيث) بفستانها وجرت الي غرفتها غارقه في دموعها ولكنها سرعان ما جففت دموعها وفتحت خزانتها وامسكت السم وهي تنظر له كأنه مخلصها من عذابها ثم امسكت ببطنها وكأنها تكلم الطفل الذي بالداخل ...
اذا لم اتخلص منك فعلي ان اتخلص من اباك يا صغيري واسرعت الي المطبخ ومعها السم واحضرت الشاي ووضعت السم في مكعبات السكر كما فعلت مع (جين) وجعلت احد الخدم يعطيه للملك ودخلت غرفتها حاضنة طفلها الصغير بيد وواضعه يدها الاخري علي  بطنها ...وغطت في النوم حاضنة صغارها وحين حل الصباح

فتحت(اليزبيث) عينها علي صوت اقداما مهروله واصواتا تتهامس خارج غرفتها لقد اصابها الفضول 
ماذا يجري بالخارج فتحت (اليزبيث) باب غرفتها واشارت لأحد الخدم فأسرعت الخادمه اليها 
ثم سألتها (اليزبيث)
ماذا يحدث! ما هذه النميمه ? ...
سامحيني سيدتي ولكن يقولون ان الملك يحتضر ....
لمعت عين (اليزبيث) ودخلت غرفتها ووضعت يدها علي بطنها لتحدث طفلها ساخره.....اباك مريض ياصغيري يجب علينا تحضير الحساء الشافي له اليس كذلك 
اسرعت ( اليزبيث) الي خزانتها وامسكت بالسم وذهبت الي المطبخ لتحضير الحساء الذي وصفته بالشافي الذي هو في الحقيقه موميت طرقت (اليزبيث) باب الملك فسمح لها الطبيب بالقدوم ....
لقد احضرت لسيدي بعضا من الحساء اعتقدت انه سوف يكون مفيدا له ....
 اشار لها الطبيب بيده ....لا الحساء ليس جيدا له احضري له البطاطا ستكون افضل ....
بالتأكيد حضرت الطبيب ....
خرجت (اليزبيث) وهيا تفكر كيف تضع له  السم الان دخلت (اليزبيث) مره اخري الغرفه ومعها البطاطا اشار لها الطبيب بأن تضعهم علي الطاوله التي بها عقاقير الدواء الخاصه بالملك وفي هذه اللحظه همس الشيطان في اذن (اليزبيث) وفتحت احد العقاقير واخرجت سمها وافرغت البعض في العقار الطبي ثم استأذنت لتخرج وتوجهت الي غرفتها وهي تفوح منها رائحة الانتقام وضعت السم ع الطاوله ثم تمددت علي سريرها تضحك كالبلهاء رأي (يوجين) الامير البالغ من العمر سناتين السم فأخذه وكاد ان يضعه في فمه ولكنها امسكت به في اللحظه الاخيره ....هذا لا يؤكل يا عزيزي 
اعتقد انه يؤكل ولكن انت لا يجب ان تأكله
 وخبأته في خزانتها كالمعتاد ....في المساء ارسل الملك الي (اليزبيث) انه يريدها. 


الفصل الأول (السكرية والشاي )

في احدي مدن اوروبا كان هناك مملكه عظيمة يحكمها ملك يدعي (لويس) كان متزوج من البرنسس (جين)  امرأه متوسطة الجمال ذات بشرة خمرية و تحمل شعرا بني اللون وعينين عسليتان  كان الملك يحمل كل الحب لزوجته ولكن لم يحالفه الحظ لينجب منها اطفال وهذا الشئ كان يشغل تفكيره واحيانا يتعسه
لانه كان يريد ولي عهد من بعده..... وكانت البرنسس تحزن لعدم قدرتها علي انجاب طفلا للملك واسعاده ففكرت (جين) في ان ينجب الملك من احدي الجواري ثم يأخذ الطفل ليكتبه بأسمه واسم (جين) ويصبح لهما طفل وامير للعرش من بعده وعرضت (جين) الفكره علي الملك ولكنه رفض في البدايه
لحبه لها كما انه لم يكن يرغب في كسر كبريائها ومشعرها ولكنها اصرت فوافق الملك في النهايه لرغبته في ولي عهد واختار احد الجواري وكانت تدعي(اليزبيث) 
كانت ذات شعر اشقر قصير وعيون خضراء وبشره بيضاء تميل الي الاحمرار كانت ساحره للعيون وعندما اختارها الملك لتكون
هي من ينجب منها 
وضحت علي(جين) ملامح الغيره والحقد رغم انها من عرضت علي الملك تلك الفكره ولكنها لم تكن تتوقع اختيار الملك لفتاه بذالك الجمال لقد كانت تفوقها جمالا اصبحت (جين)  تظهر لها اسوء الطباع وتعاملها بعنف كانت (اليزبيث) في كثيرا من الاوقات تتحاشها حتي انها لم تكن تعير غيرة (جين) وسوء معاملتها لها اي اهتمام فقد كانت سعيده لأنها اصبحت تمكث في جناح خاص بها يملئه الوسائد المريحه والمغطاه بالحرير كانت تأكل في اواني الدهب والفضه 
كانت تتناول الفواكه واللحوم وترتدي فساتين الفيروس لا يهم بعد ذلك اذا كانت البرنسس تحسن معاملتها ام لا احبت (اليزبيث) هذه الحياه وكانت تعبس حين تتذكر انها سوف تعود جاريه بعد وضعها للطفل الذي في بطنها وفي ذلك اليوم الموعود
اعطت (اليزبيث) للملك ولي عهده ولم تتعدي بضعة دقائق حتي طلبت (جين) من احدي الجواري ان يضعو (اليزبيث) في الردهه ويعتنو بها في هذه اللحظه علمت (اليزبيث) 
انها لن تري طفلها مره اخري ومرت الليالي و(اليزبيث) كانت تختلس النظر لطفلها من بعيد وحين كانت تراها البرنسس كانت توبخها و تهددها بطردها من المملكه وكانت تأمرها بأن تظل مع الجواري ولاتتجول داخل القصر فقد كانت تخشي البرنسس ان يفتتن الملك بها وذات يوم عرضت (جين) علي الملك ان يرسل (اليزبيث) خارج القصر او يتم نفيها مدعيه انها تخشي مطالبة (اليزبيث) لطفلها او تعلقها به ولكن الملك رفض قائلا انها والدته يحق لها ان تراه حتي وان كان من بعيد ..,
ولكن (جين) لم تعر اهتماما لكلام (لويس) استمرت بمنع (اليزبيث) من رؤية ابنها 
توسلت (اليزبيث) للملك حتي تستطيع ان تري ابنها فأنها منذ ولادته لم تقبله قبله واحده و علم (لويس) ان (جين) تمنع رؤية (اليزبيث) لطفلها
ففكر (لويس) في ان تبقي (اليزبيث) مربيته ولكن البرنسس رفضت وحاولت منع ذلك ولكنه اصر علي قراره وقال لها ....
اعلم مدي خوفك علي الطفل وخوفك من ان تتعلق (اليزبيث) به وتخبره الحقيقه  حين يكبر ولكن لا تخافي ف ان (اليزبيث) فتاه سازجه انها فقد تريد رؤية طفلها وتخاف من عقابي لها اذا ارتكبت اي خطأ  ...
كانت (جين) تنظر ل(لويس) وتتردد من داخلها قائله... 
خوفي ليس علي الطفل  يا (لويس) بل عليك ياعزيزي... 
كانت (اليزبيث) تقضي وقتا طويلا مع طفلها (يوجين) 
 وكان هذا يثير غيظ البرنسس فقررت ان تكشف عن سواد قلبها ل(اليزبيث)  فعانت (اليزبيث) الكثير من ذلك السواد  كالاعمال الشاقه وزلها امام باقي الجواري 
وفي احد الليالي ذهبت (اليزبيث) لاحد العطارين لتجلب الشاي الاخضر الذي تحبه الملكه فسمعت امرآه تشكي للعطار عن كلب جيرانهم المزعج وكم يخيف اطفالها فوصف لها العطار عن سم يمكن ان تضعه للكلب حتي تتخلص من ازعاجه لها ف خافت المرآه ان يكشف امرها اذا اسمت هذا الكلب ولكن العطار قال لها لا تخافي لن يلاحظ احد فهذا السم يجعل من يأخذه مريض في البدايه ثم يشتد مرضه ويشتد حتي يؤدي الي موته كميته طبيعيه ومن هنا شظايا الشيطان تطايرت في رأس (اليزبيث) ماذا لو تخلصت من ازعاج (جين) لها مثل تخلص المرأ من ازعاج الكلب لها  واخذت من هذا السم ثم عادت الي المملكه حامله اياه في احد جيوبها وذهبت الي المطبخ لتحضر مشروب للملك 
وبعد ان انتهت من تحضيره ارسلت احد الخدم لتقديمه للملك لتذهب هي الي طفلها .....وحين صعدت الي (يوجين) وجدت البرنسس تلاعبه وتداعب انفه الصغير وكان (يوجين) يخرج ضحيكات عاليه ف وقفت تبتسم لضحيكاته وحين راتها (جين) قالت لها بوقاحه.....

علي ماذا تضحكين مثل البلهاء هكذا هيا اذهبي واحضري لي بعضا من الشاي الاخضر خصتي ...
ذهبت(اليزبيث) الي المطبخ وكانت علي وجهها ابتسامة لئيمه واضعه يدها في احد جيوبها التي يوجد بها السم وعند دخولها المطبخ اخرجته وخلطته مع حبات السكر ثم صنعت مكعبات السكر ووضعت المكعبات في السكريه ووضعت بجانبه الشاي وجلبته للشمطاء واخذت تحدق لها في كل رشفه تاخذها من الشاي وهي تضحك من داخلها كأنها تنتقم لكل ما فعلته لها ....
لماذا تنظرين لي هكذا ايتها الغبيه هيا اذهبي من امامي...
 فأخذت (اليزبيث) الطفل وذهب الي جناحها وكان هذا اسعد ايامها دخلت الغرفه ووقفت خلف الباب هامسه لنفسها الان سأتخلص من ازعاجك.....وفي اليوم التالي استيقظت علي صوت الملك يأمر الخدم بستدعاء الطبيب ارتدت ثيابها وانطلقت الي غرفة الطفل ككل صباح وعلي وجهها ضحكه تكاد  ان تصل لأذنيها ,قضت (اليزبيث) اليوم بطوله مع (يوجين)
حتي حل المساء جاء الملك ليري طفله وكان يرمق(اليزبيث) بنظرات تملئها الافتتان لاحظت (اليزبيث) هذه النظرات واستغلتها فأخذت تتدلل امامه حتي اثارة فتنته فوقف (لويس) ووضع يده علي مؤخرة ظهرها واقترب منها
حتي كاد ان يلمس شفتيها ولكنه عاد لصوابه في اخر لحظه وخرج من الغرفه مسرعا خاجلا من نفسه كيف يفكر في شئ كهذا و زوجته وحبيبته مريضه وطريحة الفراش ....
وفي صباح اليوم التالي  خرجت (اليزبيث) من غرفها حتي وجدت (جين) امامها استغربت (اليزبيث) كيف هذا هل الكمية التي وضعتها لم تكفي لقتلها ..ثم تذكرت كلام العطار عن هذا السم انه يجب ان يأخذ منه كل يوم حتي الموت 
..هل احضر لكي الشاي الاخضر سيدتي ...
ليس الان ف انا متعبه قليلا ..
حسنا هل احضر لكي بعضا من الحساء ..
فكره رائعه واجلبيه الي غرفتي ..
امرك سيدتي ...
احضرت (اليزبيث) الحساء ووضعت به السم وقدمته للبرنسس تناولته البرنسس حتي انهته وفي اليوم التالي ساءت حالتها مره اخري واخذت (اليزبيث) تحضر لها الحساء كل يوم حتي استيقظت في يوم علي صوت اطلاق نار انطلقت (اليزبيث) خارج الغرفه حتي رأت الجنود يقفون صفا لأطلاق النار تحيه لروح البرنسس الراحله دخلت (اليزبيث) غرفتها مره اخري وهي ممسكه بقلبها الذي كاد ان ينفطر من فرحتها ف هي الان تستطيع ان تربي طفلها وتلعب معه وتطعمه وتقضي معه الوقت كما تشاء دون ازعاج تلك الخبيثه 

السكريه والشاي (الفصل التاسع)

 طرق ( لاري ) باب غرفة ( لويس) حتي اتاه السماح بالدخول وبدئوا الحديث في سياسات ونظام المملكه والتهديد الذي يأتيهم من المملكه المحايده لهم ال...