بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 يوليو 2020

الفصل الثاني (السكرية والشاى)


ارتدت (اليزبيث) ملابسها وذهبت الي الملك حتي تخفف عنه واحضرت له الشاي ...
كان الملك شديد الحزن منفطر الفؤاد ...
يؤسفني ما حل بك سيدي لقد احضرت لك بعض الشاي الاخضر ..
نظر إليها الملك ثم وجه نظره نحو النافذه مره اخري خرجت (اليزبيث) من الغرفه وهي تفكر وتحدث نفسها...هذه فرصتك يا فتاه فلقد ماتت (جين) والان (لويس) متاح لك 
ذهبت الي غرفتها احضرت فستانا قطيفه لونه احمر بدون اكتاف عاري الظهر وامرت بعض الخدم بتحضير الطعام للملك وذهبت لتغتسل ثم ارتدت فستانها الجذاب ووضعت بعض العطر النفاذ ثم اخذت طعام الملك ووقفت امام باب غرفته وطرقته ولكنه لم يجيب ف طرقت مره اخري ولم يجيب ف دخلت (اليزبيث) الغرفه لتجده يستحم ف وضعت الطعام واخذت تنتظره حتي ينتهي ولكن حين خرج احمرت (اليزبيث) خجلا منه لانه كان يقف عاريا قائلا لها وهو يهرول ليصل لروبه ويلبسه اليزبيث! ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت 
احضرت لك الطعام سيدي ...
كان (لويس) ينظر لها بأعجاب شديد فأنها شديدة الجمال هذه الليله فأقترب ( لويس) منها ليستنشق عطرها ويلمس اكتافها العارية ولم يخجل هذه المره من تقبيلها .............
استيقظت ( اليزبيث) لتجد ان (لويس) ينام بجانبها اخذت تنظر اليه حتي استيقظ .....
صباح الخير سيدي ...
صباح الخير! لماذا مازلتي هنا ...
ماذا تقصد سيدي؟ ....
هيا الي غرفتك ...
تعجبت (اليزبيث) كيف يعملها هكذا بعد ليلة البارحة ارتدت ملابسها وذهبت الي غرفتها وفي المساء طرق باب غرفتها انه (لويس) فتحت (اليزبيث) الباب ف دخل واغلق الباب خلفه واقترب منها واخذ يداعب شعرها الاشقر  تعجبت لما يفعله لقد كان حادا معها في الصباح ماذا تغير الان نظر (لويس) إلي عينها الخضراء قائلا بنبرة صوت تملئها الحنان
.لم اقصد ما قلته ف الصباح سامحيني ...
عفوا سيدي ...
وقد حدث ما حدث من قبل حتي استيقظت لم تجده بجانبها خرجت وذهبت اللي غرفته لتجده متمدد ع الاريكه وحين رأها طلب الفطور ف امرت (اليزبيث) الخدم ولكنه قال لها.....
هل قلت لكي اريد الفطور حتي تأمري الخدم بتحضيره !....
لم افهم سيدي؟ ....
اذهبي و احضريه انتي ...
ولكني امرت الخدم ماذا في ذلك ....
الخدم؟ وهل انتي لست من الخدم ....
خجلت (الزبيث) من هذه الكلمه كيف له ان يقول لها هذا بعد ما قد حدث لقد اعتقدت انه يحبها ومرت الليالي وهو في هذا الحال في الليل يداعبها وفي الصباح يعاتبها

وفي احد الليالي اكتشفت (اليزبيث) انها حامل فرحت كثيرا ف لقد ماتت البرنسس هذا يعني انها إذا انجبت طفلا الان سوف يكون بإسمها واسم الملك وسوف تكون والدة امير ف اسرعت لاخبار الملك وحين علم فرح كثيرا وتوجه الي صورة زوجته وقال ....
سوف نرزق بطفلا اخر عزيزتي... 
ماذا؟
 ماذا تقول سيدي ان الاميرة (جين) قد توفت هذا يعني انه  سيكون طفلي ...ابتسم لها لويس 
لقد ادهشني تفكيرك ...هل تعتقدين حقا اني سوف اجعل طفلي يكون ابنا لجاريه ...
بكت (اليزبيث) في صمت وهي تضع يدها علي بطنها وتنظر لها رفع (لويس) رأس (اليزبيث) بيده نحوه وقال لها 
 اذا كنتي لا تريدين ان يكون هذا الطفل ملكا ل(جين) فعليك اجهاضه لاني لا استطيع ان اكتب ابني ملكا لجاريه ....

امسكت (اليزبيث) بفستانها وجرت الي غرفتها غارقه في دموعها ولكنها سرعان ما جففت دموعها وفتحت خزانتها وامسكت السم وهي تنظر له كأنه مخلصها من عذابها ثم امسكت ببطنها وكأنها تكلم الطفل الذي بالداخل ...
اذا لم اتخلص منك فعلي ان اتخلص من اباك يا صغيري واسرعت الي المطبخ ومعها السم واحضرت الشاي ووضعت السم في مكعبات السكر كما فعلت مع (جين) وجعلت احد الخدم يعطيه للملك ودخلت غرفتها حاضنة طفلها الصغير بيد وواضعه يدها الاخري علي  بطنها ...وغطت في النوم حاضنة صغارها وحين حل الصباح

فتحت(اليزبيث) عينها علي صوت اقداما مهروله واصواتا تتهامس خارج غرفتها لقد اصابها الفضول 
ماذا يجري بالخارج فتحت (اليزبيث) باب غرفتها واشارت لأحد الخدم فأسرعت الخادمه اليها 
ثم سألتها (اليزبيث)
ماذا يحدث! ما هذه النميمه ? ...
سامحيني سيدتي ولكن يقولون ان الملك يحتضر ....
لمعت عين (اليزبيث) ودخلت غرفتها ووضعت يدها علي بطنها لتحدث طفلها ساخره.....اباك مريض ياصغيري يجب علينا تحضير الحساء الشافي له اليس كذلك 
اسرعت ( اليزبيث) الي خزانتها وامسكت بالسم وذهبت الي المطبخ لتحضير الحساء الذي وصفته بالشافي الذي هو في الحقيقه موميت طرقت (اليزبيث) باب الملك فسمح لها الطبيب بالقدوم ....
لقد احضرت لسيدي بعضا من الحساء اعتقدت انه سوف يكون مفيدا له ....
 اشار لها الطبيب بيده ....لا الحساء ليس جيدا له احضري له البطاطا ستكون افضل ....
بالتأكيد حضرت الطبيب ....
خرجت (اليزبيث) وهيا تفكر كيف تضع له  السم الان دخلت (اليزبيث) مره اخري الغرفه ومعها البطاطا اشار لها الطبيب بأن تضعهم علي الطاوله التي بها عقاقير الدواء الخاصه بالملك وفي هذه اللحظه همس الشيطان في اذن (اليزبيث) وفتحت احد العقاقير واخرجت سمها وافرغت البعض في العقار الطبي ثم استأذنت لتخرج وتوجهت الي غرفتها وهي تفوح منها رائحة الانتقام وضعت السم ع الطاوله ثم تمددت علي سريرها تضحك كالبلهاء رأي (يوجين) الامير البالغ من العمر سناتين السم فأخذه وكاد ان يضعه في فمه ولكنها امسكت به في اللحظه الاخيره ....هذا لا يؤكل يا عزيزي 
اعتقد انه يؤكل ولكن انت لا يجب ان تأكله
 وخبأته في خزانتها كالمعتاد ....في المساء ارسل الملك الي (اليزبيث) انه يريدها. 


الفصل الأول (السكرية والشاي )

في احدي مدن اوروبا كان هناك مملكه عظيمة يحكمها ملك يدعي (لويس) كان متزوج من البرنسس (جين)  امرأه متوسطة الجمال ذات بشرة خمرية و تحمل شعرا بني اللون وعينين عسليتان  كان الملك يحمل كل الحب لزوجته ولكن لم يحالفه الحظ لينجب منها اطفال وهذا الشئ كان يشغل تفكيره واحيانا يتعسه
لانه كان يريد ولي عهد من بعده..... وكانت البرنسس تحزن لعدم قدرتها علي انجاب طفلا للملك واسعاده ففكرت (جين) في ان ينجب الملك من احدي الجواري ثم يأخذ الطفل ليكتبه بأسمه واسم (جين) ويصبح لهما طفل وامير للعرش من بعده وعرضت (جين) الفكره علي الملك ولكنه رفض في البدايه
لحبه لها كما انه لم يكن يرغب في كسر كبريائها ومشعرها ولكنها اصرت فوافق الملك في النهايه لرغبته في ولي عهد واختار احد الجواري وكانت تدعي(اليزبيث) 
كانت ذات شعر اشقر قصير وعيون خضراء وبشره بيضاء تميل الي الاحمرار كانت ساحره للعيون وعندما اختارها الملك لتكون
هي من ينجب منها 
وضحت علي(جين) ملامح الغيره والحقد رغم انها من عرضت علي الملك تلك الفكره ولكنها لم تكن تتوقع اختيار الملك لفتاه بذالك الجمال لقد كانت تفوقها جمالا اصبحت (جين)  تظهر لها اسوء الطباع وتعاملها بعنف كانت (اليزبيث) في كثيرا من الاوقات تتحاشها حتي انها لم تكن تعير غيرة (جين) وسوء معاملتها لها اي اهتمام فقد كانت سعيده لأنها اصبحت تمكث في جناح خاص بها يملئه الوسائد المريحه والمغطاه بالحرير كانت تأكل في اواني الدهب والفضه 
كانت تتناول الفواكه واللحوم وترتدي فساتين الفيروس لا يهم بعد ذلك اذا كانت البرنسس تحسن معاملتها ام لا احبت (اليزبيث) هذه الحياه وكانت تعبس حين تتذكر انها سوف تعود جاريه بعد وضعها للطفل الذي في بطنها وفي ذلك اليوم الموعود
اعطت (اليزبيث) للملك ولي عهده ولم تتعدي بضعة دقائق حتي طلبت (جين) من احدي الجواري ان يضعو (اليزبيث) في الردهه ويعتنو بها في هذه اللحظه علمت (اليزبيث) 
انها لن تري طفلها مره اخري ومرت الليالي و(اليزبيث) كانت تختلس النظر لطفلها من بعيد وحين كانت تراها البرنسس كانت توبخها و تهددها بطردها من المملكه وكانت تأمرها بأن تظل مع الجواري ولاتتجول داخل القصر فقد كانت تخشي البرنسس ان يفتتن الملك بها وذات يوم عرضت (جين) علي الملك ان يرسل (اليزبيث) خارج القصر او يتم نفيها مدعيه انها تخشي مطالبة (اليزبيث) لطفلها او تعلقها به ولكن الملك رفض قائلا انها والدته يحق لها ان تراه حتي وان كان من بعيد ..,
ولكن (جين) لم تعر اهتماما لكلام (لويس) استمرت بمنع (اليزبيث) من رؤية ابنها 
توسلت (اليزبيث) للملك حتي تستطيع ان تري ابنها فأنها منذ ولادته لم تقبله قبله واحده و علم (لويس) ان (جين) تمنع رؤية (اليزبيث) لطفلها
ففكر (لويس) في ان تبقي (اليزبيث) مربيته ولكن البرنسس رفضت وحاولت منع ذلك ولكنه اصر علي قراره وقال لها ....
اعلم مدي خوفك علي الطفل وخوفك من ان تتعلق (اليزبيث) به وتخبره الحقيقه  حين يكبر ولكن لا تخافي ف ان (اليزبيث) فتاه سازجه انها فقد تريد رؤية طفلها وتخاف من عقابي لها اذا ارتكبت اي خطأ  ...
كانت (جين) تنظر ل(لويس) وتتردد من داخلها قائله... 
خوفي ليس علي الطفل  يا (لويس) بل عليك ياعزيزي... 
كانت (اليزبيث) تقضي وقتا طويلا مع طفلها (يوجين) 
 وكان هذا يثير غيظ البرنسس فقررت ان تكشف عن سواد قلبها ل(اليزبيث)  فعانت (اليزبيث) الكثير من ذلك السواد  كالاعمال الشاقه وزلها امام باقي الجواري 
وفي احد الليالي ذهبت (اليزبيث) لاحد العطارين لتجلب الشاي الاخضر الذي تحبه الملكه فسمعت امرآه تشكي للعطار عن كلب جيرانهم المزعج وكم يخيف اطفالها فوصف لها العطار عن سم يمكن ان تضعه للكلب حتي تتخلص من ازعاجه لها ف خافت المرآه ان يكشف امرها اذا اسمت هذا الكلب ولكن العطار قال لها لا تخافي لن يلاحظ احد فهذا السم يجعل من يأخذه مريض في البدايه ثم يشتد مرضه ويشتد حتي يؤدي الي موته كميته طبيعيه ومن هنا شظايا الشيطان تطايرت في رأس (اليزبيث) ماذا لو تخلصت من ازعاج (جين) لها مثل تخلص المرأ من ازعاج الكلب لها  واخذت من هذا السم ثم عادت الي المملكه حامله اياه في احد جيوبها وذهبت الي المطبخ لتحضر مشروب للملك 
وبعد ان انتهت من تحضيره ارسلت احد الخدم لتقديمه للملك لتذهب هي الي طفلها .....وحين صعدت الي (يوجين) وجدت البرنسس تلاعبه وتداعب انفه الصغير وكان (يوجين) يخرج ضحيكات عاليه ف وقفت تبتسم لضحيكاته وحين راتها (جين) قالت لها بوقاحه.....

علي ماذا تضحكين مثل البلهاء هكذا هيا اذهبي واحضري لي بعضا من الشاي الاخضر خصتي ...
ذهبت(اليزبيث) الي المطبخ وكانت علي وجهها ابتسامة لئيمه واضعه يدها في احد جيوبها التي يوجد بها السم وعند دخولها المطبخ اخرجته وخلطته مع حبات السكر ثم صنعت مكعبات السكر ووضعت المكعبات في السكريه ووضعت بجانبه الشاي وجلبته للشمطاء واخذت تحدق لها في كل رشفه تاخذها من الشاي وهي تضحك من داخلها كأنها تنتقم لكل ما فعلته لها ....
لماذا تنظرين لي هكذا ايتها الغبيه هيا اذهبي من امامي...
 فأخذت (اليزبيث) الطفل وذهب الي جناحها وكان هذا اسعد ايامها دخلت الغرفه ووقفت خلف الباب هامسه لنفسها الان سأتخلص من ازعاجك.....وفي اليوم التالي استيقظت علي صوت الملك يأمر الخدم بستدعاء الطبيب ارتدت ثيابها وانطلقت الي غرفة الطفل ككل صباح وعلي وجهها ضحكه تكاد  ان تصل لأذنيها ,قضت (اليزبيث) اليوم بطوله مع (يوجين)
حتي حل المساء جاء الملك ليري طفله وكان يرمق(اليزبيث) بنظرات تملئها الافتتان لاحظت (اليزبيث) هذه النظرات واستغلتها فأخذت تتدلل امامه حتي اثارة فتنته فوقف (لويس) ووضع يده علي مؤخرة ظهرها واقترب منها
حتي كاد ان يلمس شفتيها ولكنه عاد لصوابه في اخر لحظه وخرج من الغرفه مسرعا خاجلا من نفسه كيف يفكر في شئ كهذا و زوجته وحبيبته مريضه وطريحة الفراش ....
وفي صباح اليوم التالي  خرجت (اليزبيث) من غرفها حتي وجدت (جين) امامها استغربت (اليزبيث) كيف هذا هل الكمية التي وضعتها لم تكفي لقتلها ..ثم تذكرت كلام العطار عن هذا السم انه يجب ان يأخذ منه كل يوم حتي الموت 
..هل احضر لكي الشاي الاخضر سيدتي ...
ليس الان ف انا متعبه قليلا ..
حسنا هل احضر لكي بعضا من الحساء ..
فكره رائعه واجلبيه الي غرفتي ..
امرك سيدتي ...
احضرت (اليزبيث) الحساء ووضعت به السم وقدمته للبرنسس تناولته البرنسس حتي انهته وفي اليوم التالي ساءت حالتها مره اخري واخذت (اليزبيث) تحضر لها الحساء كل يوم حتي استيقظت في يوم علي صوت اطلاق نار انطلقت (اليزبيث) خارج الغرفه حتي رأت الجنود يقفون صفا لأطلاق النار تحيه لروح البرنسس الراحله دخلت (اليزبيث) غرفتها مره اخري وهي ممسكه بقلبها الذي كاد ان ينفطر من فرحتها ف هي الان تستطيع ان تربي طفلها وتلعب معه وتطعمه وتقضي معه الوقت كما تشاء دون ازعاج تلك الخبيثه 

السكريه والشاي (الفصل التاسع)

 طرق ( لاري ) باب غرفة ( لويس) حتي اتاه السماح بالدخول وبدئوا الحديث في سياسات ونظام المملكه والتهديد الذي يأتيهم من المملكه المحايده لهم ال...